عدد الرسائل : 286 العمر : 37 البلد : قليوب البلد الهوايات : السباحه و كمال الأجسام الوظيفة : Designer Program احترامك لقوانين المنتدى : إسم شفيعك : Mar-Girgis & Ava Kerilos إسم كنيستك : مارجرجس قليوب بلدى : تاريخ التسجيل : 21/12/2007
موضوع: سير عطرة الراهب ثاؤفيلوس المحرقى الجمعة 05 فبراير 2010, 2:08 pm
سير عطرة لرهبان العصر الحديث المتنيحين
الراهب ثاؤفيلوس المحرقى
جواب أرسل الى الأنبا اندراوس فقام بأرسالة الى ابونا ثاؤفيلس فكتب الرد وارسلة الى سيدنا مرة اخرى
مع المعلم توفيق معلم الألحان القبطية بالدير الراهب القس ثاؤفيلس سيدراك المحرقى وفى هذه الفترة كان الراهب يسمى باسمه الجديد ثم والده ثم الدير وأما الآن يسمى باسنه الجديد ثم الدير أو لقبه مباشرة
حلوة ومليانة.صنية مدورةفيها قربانة مدورة.آمين هلليويا)-----(الصوم يا أهل الصوم.صوموا وصلوا.كل يوم تأكلوا ملوخية بالبصل والثوم.والصحة عليكم تدوم.آمين الليويا)----(كنيسة بلا شباب.أم بلا أولاد)------(لا صديق فى الحياة غير المسيح رب السماء)------(تذاكر تنجحوالكنيسة بيك تفرح )--------(لو عايز تكلم السما سهل خالص من غير فلوس ولا كارت ولا موبايل ورقم السماء هو 02151 الصفر يعنى الاستعداد بقلب طاهر وتوبة حقيقية الاتنين يعنى الصلاة والصوم و 151 المزامير ------------ --أما المقولة المشهورة جدا وكان بيرددها (ربنا بيحب كل الناس يحب الخاطئ وعايزه يتوب ويكرة الخطية اللى فيه ولو تاب يبقى من القديسين الكب
.القديس الذى عاش معنا وعلى الرغم من رحيله منذ 4 سنوات إلا إن تعاليمه لا تزال باقية حتى الآن ويتذكرها جميع الناس....قد أعتبره البعض أسداً يدافع عن عقيدة الكنيسة الصحيحة.كانت له عدة مواهب روحية كثيرة منها موهبة إخراج الأرواح الشريرة والشفافية وشفاء الأمراضوكان كالصخرة فى إيمانه وقد ولد هذا الأب البار عام 1927 من أبوين تقيين وكان إسمه قبل الرهبنة كامل سيدراك روفائيل...وخدم فى قرية أبوتيج منذ عام 1980 وحتى نياحته عام 2004 وسيظل يون نياحته فى ذاكرة شعب أبوتيج وضواحيها والطريق من أبوتيج إلى الدير المحرق حيث وضع جسده الطاهروكان هذا تنفيذاً لوصيته وحضر الصلاة على جثمانه خمسة أساقفة كما تنبأ هو بذلك.......بركة صلوات هذا القديس فلتكن معنا إلى الأبد.آمين
أثناء خدمة مجموعة من الشباب فى دير الأنبا مقار بابوتيج جاء رجل يسلم على ابونا ثاؤفيلس المحرقى فقال له ابونا ( اسمك ايه )...فتلعثم الرجل فى الكلام وبدأ يصرخ وكان واضحا ان ابونا يعرف حالة هذا الرجل جيدا ..فقد كان على هذا الرجل ارواح شريرة لأننا سمعنا ابونا ثاؤفيلس ينتهر تلك الأرواح الشريرة ويأمرها بالخروج من ذلك الرجل فورا فسقط الرجل مغمى عليه ولكن أبونا استمر بالصلاة فتحدثت الأرواح الشريرة على لسان هذا الرجل وقالت ( احنا مجموعة كبيرة وهذا الرجل غير مواظب على الصلاة أو التناول أو الصوم فدخلنا فيه وهو أصبح ملكنا )...وكان ابونا ثاؤفيلس مستمرا فى الصلاة وينتهرهم وهم كانوا يصرخون ( صلاتك عذبتنا وهنكشف سرك.احنا شوفناك بتطير فى الهوا زى السواح وزى كيرلس السادس ) فانتهرهم بشدة وصلى صلاة طويلة ثم احضرنا له الشورية فكان يصلى وهو ماسك الشورية ويقدم البخور لله وقال لهم (سوف احرقكم ) فخرجوا من الرجل فى الحال وعاد لحالته الطبيعية وهذأ الرجل واخذ يقبل يد ابونا وقالله واظب على الصلاة والتناول بركة صلواته تكون معانا للأبد ...آمين
فرجع السبعون بفرح قائلين (يارب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك )لو 17:10
ولد هذا الاب البار يوم 6\12\1927بسوهاج من ابوين تقيين بارين امام الله سالكين في جميع وصايا الرب علي درجع عاليه من التدين لذلك نشا صاحب هذه السيره العطره في احضان الكنيسه منذ الطفوله وهو الابن الاكبر لوالداه وخاه الاصغر وهو حاليا نيافه الانباابراهام مطران القدس والشرق الادني اطال الله حياته لذالك والده كان يعده لكي يتولي مصالح وامور العائله ولكنه كان يفكر في طريق اخر منذ صباه فكان من اجل طاعه والده يوفق بين الكنيسه ومصالح العائله وكانت نعمه الرب وبركته ومعونته تحيط به اخذا امنا الطاهره مريم شفيعه له وكان له علاقه قويه بالشهداء والقديسين وصنع الرب معه معجزات منذ طفولته وصباه بشفاعه العذراء مريم والقديس مارجرجس واختاره الرب ليكون خادما له واختارته السيده العذراء ليكون راهبا في اديرتها وكان ذلك في حلم وعندما كشف الحلم لاب اعترافه قال له ربنا موافق علي اختيارك لهذا الطريق والعدرا مريم اختارتك في ديرها دير المحرق في اسيوط فذهب الي دير السيده العذراء المحرق في 27\10\1956ولم يخرج منه مره اخري وسيم راهبا بعد سنتين تقريبا من دخوله الدير باسم ثاؤفيلس المحرقي في 5\1\1959التحق وهو راهبا بمدرسه الرهبان اللاهوتيه بحلوان وحصل علي شهادتها بتفوق كبير وفي تلك الفتره مرض مرض شديد ولكن العدرا مريم ظهرت له وصنعت معه معجزه شفاء وعاد الي ديره وكان ينبوع لاينضب من المعرفه في كل المجالات وبالاكثر في ما يتعلق بالكتاب المقدس والطقس والعقيده الارثوذكسيه ظل يخدم في الدير بعد رجوعه من حلوان بكل حب واخلاص وبذل وتفاني كان خادما امينا في كل مايكلف به ومع ذلك كان يتمتع بخفه الروح واحيانا كان يلجا للفكاهه لحل مشكله او الخروج من ماذق سيم قسا بعد خمس سنوات من الرهبنه في 25بشنس عام1679ش الموافق 2\6\1963م يوم عيد العنصره بيد الانبا باخوميوس اسقف ورئيس الدير المحرق في ذلك الوقت وكلف من قداسه البابا كيرلس السادس بالخدمه في كنيستنا بالقدس عام 1965م واضطر العوده الي مصر بسبب حرب 1967م وخرج من القدس وهو لايملك تذكره الطيران او اي مبالغ ماليه ولكن كان كل ما يملكه ايمانه وثقته الكامله بالرب الذي اتكل عليه وقال الرب يرعاني فلا يعوزني شئ فكان هذا المزمور هو وسيلته في الرجوع من القدس الي مصر وصنع الرب معه معجزات كثيره خلال رحله عودته من القدس الي الدير وبعد حوالي عام من رجوعه من القدس سيم قمصا في السادس من شهر برمهات عام 1684ش الموافق 15\3\1968موظل يخدم في الدير والقري المحيطه كعادته المعهود بها في بدايه جلوس قداسه البابا شنوده الثالث
اليوم هو تذكار نياحة أبينا القمص الراهب ثاؤفيلس المحرقى ٢٨/٠١/2004ستة اعوام مرة على رحيلك يا أبي الحبيب و لكن ذكراك ا لعطرة ستظلفي حياتنا و تعاليمك الحيه ستظل في قلوبنا إلى المنتهى و معجزاتكالكثيرة سنظل نتداولها في ما بيننا . أبي الحبيب اذكرنا أمام عرش النعمه إلى الأبد أمين .
القمص ثاؤفيلس المحرقيالقمص ثاؤفيلس المحرقي www.youtube. com قديس معاصر عاش بيننا ورحل ولكننا لم نعرفه كتبت والدة الأستاذ/أ.م من أبوتيج هذه المعجزة--:فى سنة 1996 أصيب زوجى بإرتفاع فى البولينة وضغط الدم والسكر أيضاً و ارتفاع شديد بالحرارة نتيجة وجود 3 حصوات بالحالب وتسببوا فى انسداد كامل..لأنه يعيش بكلية واحدة حيث الثانية عمل بها عملية إخراج فكان فى حالة صعبة للغاية ودخل فى غيبوبة وأدخلناه مستشفى خاص بأسيوط.وأخرجوا له الحصوات بالمنظار ولكن ظلت درجة الحرارة مرتفعة إلى 42 درجة....وكان يغيب عن الوعى لفترة ثم يعود قليلا وفى الساعة 3 بعد منتصف الليل عاد إلى وعيه وقال (اطلبى أبونا ثاوفيلس بالتلفون ليصلى من أجلى )...فقلت له (حاضر) ...ولكن نظرا لتأخر الوقت لم أتصل بهوفى الساعة السادسة صباحا اتصل ابنى ليقول ابونا تاوفيلس اتصل الآن وعاوز يطمئن على والدى قبل أن يصلى القداس فى كنيسة الأنبا مقار فقلت له (اطلب منه أن يصلى من أجله لأنه طلب منى ذلكولكنى خجلت منه لأن الوقت كان متأخراً)......أغلقت التلفون ثم قلت فى نفسى من قال لابونا ان زوجى مريض وبالمستشفى ؟؟؟ وبعد قليل عاد زوجى لوعيه وقال (هو أبونا مشى ؟ )..فقلت له ( فين أبونا ده ) ...فقال زوجى (يبقى أنا كنت بحلم ) ) فقلت له (انت كنت بتحلم فى ايه ) فقال (حلمت اننا راكبين سيارة أنا وإبنى وعائدين الى ابوتيج وعند كافتريا بالطريق كانت توجد سيارة خلفنا فيها أبونا ثاؤفيلس و2 من الشباب...ووقفت السيارة فوقفنا نحن ونزل ابونا وخدنى فى حضنه وقال لى (خلاص انت خفيت وفكش حاجة)..........وبعد سماعه ذلك الكلام انتخفضت الحرارة وبدأت حالته تتحسن وكتب الدكتور اذن الخروج وقاله مبروك انت خفيت وكان لدى ابننا سيارة مرسيدس جديدة وعدنا بها الى ابوتيج وعند كافتريا الطريق.تكرر نفس المشهد فى الحلم بالظبط وحضضنه زوجى وتعانقاواخذه ابونا معه فى السيارة وقال له زوجى (الحلم اتحقق يا ابونا )........وكان يرددها زوجى ويبقى لدينا أسئلة من قال لابونا ثاوفيلس اننا خرجنا من المستشفىوكيف عرف اننا نركب السيارة المرسيدس علما باننا نركب دائما بيجو كانت لدينا...وكيف تحول الحلم الى حقيقة............ ...............إن شفافية أبونا ثاوفيلس وروح الله الذى كان يملؤه أعلموه بما نحن فى حاجة اليه..........بركة صلواته وصلوات القديسين تكن معاياومعانا إلى الأبد.....آمين كان أبونا ثاؤفيلس المحرقى يهتم بأعمال البناء فى مبنى المطرانية بابوتيج فى اسيوط و يتفقد العمال و يشجعهم بل و يشاركهم أحيانا فى العمل تعضيدا لهم . فيما كان احد الأيام فوق مبنى المطرانية يراقب سير العمل ، اختل توازنه بسبب الطوب و الرمل و أسياخ الحديد و كاد يسقط على الأرض من ارتفاع عال ، و لكن اشتبكت ملابسه بأسياخ الحديد الخارجة من المبنى و تعلق بها في الهواء . نظر الذين على السطح و الذين أسفل المبنى أبونا معلقا و معرض للسقوط فى اى لحظة من هذا الارتفاع الكبير ، فحاول بعضهم أن يجذبه إلى فوق فرفض لئلا يسقطوا هم أيضا معه و اخذ يصلى و راؤا شفتيه و هى تتحرك ثم قال لله : + يارب ياترفعنى لفوق على السطح ، لتنزلني على الأرض و أموت . ثم حدثت المعجزة فرأوا و كان يد خفية ترفعه و تجلسه على السطح و لما اجتمعوا حوله يهنئونه بالنجاة قال لهم لانى خاطئ و غير مستعد لم يسمح الله لي أن اسقط و أموت و رفعني و انقذنى حتى أتوب و أحيا معه + كلنا معرضين للخطأ و لكن الله ينظر بعين الحنان لأولاده حتى ينجيهم من كل خطر و يصلح أخطائهم و يسندهم ليحيوا معه . + لا تقلق من اجل ما يمكن ان يصادفك ، فالله يحميك اذ هو يعرف كل شئ و يمر معك بين الأخطار فلا تصيبك ، و إن سمح بشئ فهم بمقدار و لقائدتك لتنمو حياتك معه . + عندما تعجز كل قوى البشر تظهر يد الله ، فلهذا اطلب منه وقت الضيقة فهو قادر ان ينقذك و يرفعك فوقها فلا يصيبك أذى . انتهز هذه الفرصة لتشكره و تتعهد له بحياة جديدة تتعمق فيها بالتوبة و الصلاة و ال دموع