كنيسة مارجرجس قليوب البلد
كنيسة مارجرجس قليوب البلد
كنيسة مارجرجس قليوب البلد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنيسة مارجرجس قليوب البلد


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القديس مارجرجس السكندري

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
dodo
عضوفضى
عضوفضى
dodo


عدد الرسائل : 99
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

القديس مارجرجس السكندري Empty
مُساهمةموضوع: رد: القديس مارجرجس السكندري   القديس مارجرجس السكندري Emptyالأربعاء 14 مايو 2008, 8:17 pm

هااايل جدا ربنا يقويك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
harry potter
عضو ماسى
عضو ماسى
harry potter


ذكر
عدد الرسائل : 116
العمر : 35
البلد : مصر
الهوايات : الشطرنج
تاريخ التسجيل : 18/01/2008

القديس مارجرجس السكندري Empty
مُساهمةموضوع: رد: القديس مارجرجس السكندري   القديس مارجرجس السكندري Emptyالسبت 10 مايو 2008, 12:17 pm

ما كنتش اعرف قصته الحلودة دي ربنا يرحمنا بصلاة القديس مارجرجس السكندري القديس مارجرجس السكندري 671906
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dodo86
عضو متألق
عضو متألق
dodo86


ذكر
عدد الرسائل : 65
العمر : 37
البلد : Cairo
الهوايات : reading, computer & playing football
تاريخ التسجيل : 22/12/2007

القديس مارجرجس السكندري Empty
مُساهمةموضوع: القديس مارجرجس السكندري   القديس مارجرجس السكندري Emptyالثلاثاء 26 فبراير 2008, 6:27 am

عائلة القديس:

كان والدا القديس وثنيين، وكان أبوه أرسانيوس تاجرًا مشهورًا في المدينة وعلى درجة عظيمة من الثراء والرفعة حتى أنه كان متزوجًا من أخت أرمانيوس والي الإسكندرية.

لم يكن ينقصهما شىء من أسباب السعادة والجاه سوى أنهما لم يكن لهما ولد، وكثيرًا ما طلبا من الآلهة التي كانت منتشرة في هذا الوقت في عهد داديانوس أن ترزقهما نسلاً، ولكن لم ينالا شيئآ من هذه الحجارة.

الإيمان بالمسيح في اللد:

كان أرسانيوس كثيرًا ما يسافر من أجل تجارته، وكانت مدينة اللد في فلسطين محط للتجارة في ذلك الوقت لوقوعها في مكان ممتاز بين مصر والشام، فقصدها والد القديس وتصادف أن هذا اليوم يوافق عيد تكريس الكنيسة التي بُنيت فيها على اسم القديس جورجيوس الكبادوكي، وقد دفعه حب الاستطلاع أن يتابع الحفل، فشاهد من العجائب والمعجزات ما لا حصر له كشفاء المرضى وإخراج الوشياطين، وتأثر بما ممعه من صلوات وتسبيحات المسيحيين.

تدفقت نعمة الله في قلبه وجذبته محبة المسيح وامتلأ بنور الإيمان الذي قضى على ظلمة قلبه وعبادته الخاطئة للأصنام المصنوعة من الحجارة، وتقدم أمام الأسقف معلنًا إيمانه بالسيد المسيح، ونال نعمة المعمودية المقدسة والتناول من الذبيحة الإلهية.

اشتعل في داخله نور الإيمان الحقيقي بالروح القدس، وقدم طلبته لله أن يتحنن عليه ويرزقه ولدًا بشفاعة القديس العظيم مارجرجس الروماني، وانصرف إلى مدينته متأملاً محبة الله وما دبره له.

تحقيق الوعد:

ما أن وصل أرسانيوس إلى بيته حتى أخذ يقص على امرأته رحلته العجيبة والمعجزات الباهرة التي عاينها بنفسه في اللد. وحدثها عن عماده وكيف صار مسيحيًا، فاشتاقت زوجته إلى الإيمان، فذهبت للكنيسة ونالت سر العماد المقدس وأيضًا سر التناول.

ازداد ايمانهما وتحول بيتهما إلى كنيسة مقدسة وامتلأ برائحة ايمانهما الذكية، وجاهدا في الصلاة والصوم، وكانا يعملان في خدمة الرب ومساعدة الفقراء والمحتاجين، واستجاب الرب لطلبتهما ورزقهما بذلك الابن واسماه والداه "جرجس" على اسم الشهيد مارجرجس الروماني الذي كان سببًا في بركة إيمانهما بالمسيح.

تربى القديس في وسط جو مليء بالإيمان ولازم والديه في الصلوات والأصوام وحضور القداسات والتناول من الأسرار المقدسة، فتزينت نفسه بالفضائل، وامتلأ قلبه وكيانه من الروح القدس.

عندما بلغ سن الشباب عمل مع والده في التجارة بكل نشاط، وعاش حياة العفة والقداسة فكان شابًا طاهرًا ورفض كل شهوات ومتع العالم وكل فرح دنيوي.

لما بلغ سن الثانية والعشرون من عمره أراد والداه أن يزوجاه لكنه لم يوافقهما لأنه وهب ذاته ونفسه من أجل المسيح.

توفى والد القديس قبل بدء اضطهاد دقلديانوس بعام واحد، فطلبت أمه من أخيها أرمانيوس ليلحق ولدها جرجس في دواوين الكتاب. وكان أرمانيوس واليًا على مدينة الإسكندرية أثناء حكم دقلديانوس الجاحد للإيمان المسيحي. ثم ماتت أمه بعد ذلك بستة أشهر فقط.

في بيت أرمانيوس:

حاول القديس أن يعيش متوحدًا مثل النساك خارج المدينة بعد أن وزع كل أمواله على الفقراء والمحتاجين. ولكن عندما علم خاله منعه من الشروع في ذلك، وأخذه للعيش معه في قصره.

حدث أن بدأ اضطهاد دقلديانوس الجاحد للإيمان المسيحى في 23 فبراير من عام 303 م، فأرسل أوامر إلى كل المدن والبلاد التي تحت حكمه لترك الديانة المسيحية والإله الحقيقي وعبادة الأصنام، وكان كل من لا يفعل ذلك يقدم للعذاب والتنكيل والاستشهاد.

عندما علم أهل مدينة الإسكندرية هذه الأوامر قاموا بإطاعة المنشور الملكي وسجدوا وبخروا للأوثان لأنهم كانوا ضعيفي الإيمان، ولكن القديس رفض الاشتراك في إطاعة هذه الأوامر وتمسك بعبادة الديانة المسيحية.

إيمان ابنة أرمانيوس:

كان لأرمانيوس ابنة وحيدة حباها الله بجمال فائق، عاشت حياة مترفة في ثراء أبيها، وذات يوم خرجت مع صاحباتها في نزهة خارج القصر وبينما هي في رحلتها شاهدت ديرًا خارج المدينة، وسمعت رهبانه يرتلون بصلوات روحية وتسابيح جميلة، فتأثرت بهم بالرغم من أنها لم تفهم شيئًا، وتعجبت من حياة هؤلاء الرهبان.

عندما عادت إلى القصر قصت على جرجس ما رأته وما سمعته، فعرفها بأمر هؤلاء الرهبان الذين تركوا شهوات العالم الفاسدة وأمواله الزائلة للعبادة واهبين أنفسهم من أجل المسيح، وشرح لها قصة الفداء، والنعيم الدائم الذي سيناله الأبرار والعذاب الذي يناله الخطاة، فانفتح قلبها للإيمان بالروح القدس، وقررت أن تعلن إيمانها جهرًا أمام الجميع. وأخبرت والدها أنها آمنت بالسيد المسيح الذي افتدانا بدمه. وحينما سمع والدها هذا الكلام استشاط غيظًا، ولكنه حاول أن يلاطفها ويظهر لها محبته، ولكن الفتاة ازداد إيمانها وازداد رسوخها في العقيدة، بل كانت تدعو والدها أن يفتح قلبه للروح القدس لينيره بالإيمان بالمسيح، وعندما فشل أن يزحزحها عن إيمانها بدأ يهددها ويتوعدها. ولكنها لم تكترث بتهديداته، ولم تعبأ بسلطانه على جسدها. وفي أثناء ذلك حكم عليها بالموت، فقطعوا رأسها ونالت إكليل الشهادة في العشرين من شهر بؤونه. فأخذتها أمها بحزن شديد ومرارة كبيرة وكفنتها وقامت بدفنها في المكان الذي استشهدت فيه.

انتقام أرمانيوس من القديس:

ظل أرمانيوس كوحش مفترس متعطش لسفك الدماء، حيث علم أن جرجس هو الذي أغوى ابنته بأن تترك عبادة الأوثان لتعبد المسيح، وهو الذي كان يشجعها للثبات على ايمانها.

استدعى أرمانيوس جرجس، واستخدم حيله الماكرة فأخذ يلاطفه ووعده أنه سيعفو عنه إذا تخلى عن إيمانه بالمسيح وتقدم ليبخر للأصنام.

ولكن جرجس لم يخشه وأعلن إيمانه بالمسيح بكل مجاهرة، وأبى أن يسجد لهذه الحجارة التي يعبدونها. فبدأ الوالي يعرض عليه عروضًا سخية ويحاول إغراءه بالكنوز الفانية من المال الوفير والمراكز المرموقة التي قد ينالها إذا استجاب لمطلبه، ولكن جرجس ازداد صلابة وازداد تشبثًا بإيمانه.

عذابات القديس مع أرمانيوس:

لما فشل الوالي في إقناعه بالارتداد عن دينه أمر بتعذيب القديس وإلقائه في السجن وتركه بضعة أيام.

عاد الوالي ليستخدم طرقه الملفوفة وحيله الماكرة وذهب للقديس في السجن في دهاء ومكر وبدأ يظهر الشفقة عليه وأسفه الشديد لما صار له، وأنه على استعداد للعفو عنه رغم ما فعله لو ارتد عن دينه وعاد إلى صوابه. ولكن القديس كغيره من أبطال الإيمان لم يردع له وانتهره بشدة على عبادته الدنسة وأعلن تمسكه بالمسيح. فاستشاط الوالي غضبًا، وأمر جنوده بأن يزيدوا عذاباته والتنكيل به، ثم قرر أن يرسله إلى أريانوس والي أنصنا.

عذابات القديس مع أريانوس:

سيق القديس إلى السفينة مكبلاً بالسلاسل مسافرًا إلى أنصنا، وكان إيمان القديس راسخًا في محبة المسيح وروحه تملأها الفرحة وتعزية الروح القدس لأنه كالرسل "أما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع، لأنهم حُسِبوا مُستأهلين أن يٌهانوا من أجل اسمِه" (أع 5: 41).

بعد عدة أيام وصل القديس إلى مدينة أنصنا ليقدم لمحاكمته أمام أريانوس والي أنصنا، والذي كانت وحشيته تفوق أقرانه من الولاة الرومانيين في

تعذيب المسيحيين، وكان يشتهر بآلاته التي كان يخترعها للنتقام من المسيحين حتى أن الولاة الآخرون كانوا يرسلون إليه مَن يفشلون معهم، فذاع صيته في أنحاء مصر كلها بل وخارج البلاد.

حاول أريانوس أن ئذيقه أقصى ألوان العذابات حيث:

1- علقه على الهنبازين.

2- مشَّط جسده بأمشاط حديد.

3- وضعه على سرير حديدي وأوقد النار تحته.

4- وضعه في تنور وأوقد عليه النيران لمدة 3 أيام.

5- علقه في حجر رحى وطرحه في النهر.

6- أغروه بصبية جميلة حتى تؤثر على طهارته ولكن على العكس فقد آمنت الصبية بالمسيح.

7- ربطوه وأطلقوا عليه لبؤة جائعة.

ولما فشل الوالي أن يثنيه عن إيمانه بالمسيح، أمر بقطع رأسه، فأسرع الجلاد وقطع رأسه بالسيف ونال إكليل الشهادة وانطلقت روحه إلى السماء وانضم إلى صفوف الشهداء والقديسين، وذلك في 7 هاتور الموافق 16 نوفمبر عام 303 م (في ذكرى تكريس كنيسة مارجرجس الكبادوكي في اللد)، وألقى الجند بالجسد في النار فلم يحترق.

الجسد الطاهر:

اهتم أحد الشمامسة الأتقياء الذي يُدعى صموئيل بجسد الشهيد، فقام ليلاً وأخذ الجسد الطاهر ولفه في أكفان ثمينة وسكب عليه أطيابًا عطره ووضعه في تابوت. وارتحل من أنصنا إلى مدينة منف في إحدى السفن. وهناك أظهر الله من جسده آيات عظيمة حسب وعد المسيح "أكرم الذين يكرنني" (1 صم 2: 30).

ذاعت قصة استشهاد القديس وبركاته العظيمة حتى وصل إلى الإسكندرية، فلما علمت زوجة أرمانيوس (حيث يبدو أنها اعتمدت سرًا) أرسلت إلى منف وأخذته ونقلته إلى الإسكندرية ودفنته بإكرام بجوار جسد ابنتها الشهيدة.

لما انتهى زمن الاضطهاد تم بناء كنيسة لهما في مدينة الإسكندرية، وكرست في 7 بؤونه. "صلاتهما تكون معنا. آمين."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القديس مارجرجس السكندري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة مارجرجس قليوب البلد :: منتدى غذاء الروح :: سير القديسين-
انتقل الى: