سلبيات الإنترنت
نيافة الانبا موسى اسقف الشباب
1- الأفلام المخلة بالآداب والمثيرة للغرائز Pornography وما أكثر مواقعها على الإنترنت، وما أكثر اقتحامها للمشاهد الإيجابية رغم إرادة المشاهد.
2- الإدمان الكومبيوترى... حيث يقضى الشباب ساعات طوال كل يوم، سواء فى مشاهدة أمور إيجابية، أو - وهذا هو الأخطر - مشاهدة أمور سلبية. وهذا الإدمان صار معروفاً ومقنناً على مستوى العالم، ويحتاج من الشباب إلى انتباه، لأن خطورته حادة وجادة، إذ يؤثر فى التكوين الشخصى والنفسى لصاحبه.
3- متاعب فى الإبصار... بسبب الاقتراب من الإشعاعات الصادرة عن شاشة الكومبيوتر،
وما يمكن أن تسببه من أمراض للعين...
4- متاعب صحية... إذ ينحنى الشباب أمام الأجهزة فى وضع يكاد يكون ثابتاً، ولفترة طويلة، مما يؤدى إلى متاعب فى فقرات العمود الفقرى، مع ضعف عام فى عضلات الظهر والجسم كله، بسبب الامتناع عن الرياضة والحركة والمشى.
5- متاعب إجتماعية... إذ ينعزل الشباب عن أسرته، وأصدقائه، وكنيسته، ومجتمعه، بسبب إدمانه لمشاهدة برامج الشبكة التى لا تنتهى أبداً، فى كل لحظات النهار والليل... وهذا يتسبب فى متاعب إجتماعية جمة إذ يفقد الشباب أصدقاءه. والزوج أيضاً يفقد التواصل مع زوجته وأولاده، وهى أمور جد خطيرة!
6- المعلومات المضادة... المتوفرة على الشبكة، التى تهاجم المسيحية كإيمان، أو الأرثوذكسية كعقيدة... وتنشر فى حرية كاملة البدع والهرطقات والإنحرافات العقائدية... سواء بطريقة موضوعية أو غير موضوعية. وهناك الكثير من حجرات الدردشة من هذا النوع السلبى.
7- الاستخدام الخاطئ... فقد يشعر إنسان بآلام فى الجانب الأيمن والأسفل من بطنه، فيستشير الشبكة، فتعطيه بعض المسكنات الطبية، التى تكون خطيرة على صحته. فهذا الألم قد ينتج عن حصوة أو تقلصات فى الحالب، أو القولون، أو عضلات البطن، وقد يكون نتيجة التهاب فى الزائدة الدودية، فإذا أخفيناه بالمسكنات، انفجرت الزائدة وتحولت إلى التهاب بريتونى خطير... لهذا يجب اللجوء للطبيب، وليس للإنترنت، فى الأمور الصحية.